مرة أخرى ...... لم يفتأ إلا أن يبهرني بمقالاته الرائعة
أعتقد أن محمد بن مختار الشنقيطي سيصبح من أشهر الأقلام الإسلامية في المستقبل. و ذلك يعود للأسباب التالية :
1- توازنه و عدله في تحليل الصورة السياسية
2- فهمه العميق للحال السياسي
3- مرجعيته الدينية و دوافعه الإسلامية لكتابة المقالات السياسية
كل يوم نرى كتاب سياسيين محنكين ..... لكن غير متدينين
و كل يوم نرى كتاب إسلاميين متدينين ..... لكن غير أذكياء و مثقفين سياسياً
و كل يوم نرى كتاب إسلاميين متدينين ..... لكن غير أذكياء و مثقفين سياسياً
و هذا الصنف الأخير - للأسف - منتشر أكثر من المتوقع حيث أن الشباب المتدين و الملتزمين الجدد يسمع دروسهم و يقرأ لمقالاتهم و يثق برأيهم. و برأيي هذا الصنف - ذو النية الصادقة و البصيرة القاصرة - يضم الكثير من العلماء و الشيوخ و الدعاة و خطباء الجمعة و أئمة المساجد و أصحاب المواقع الإسلامية و كتاب المجلات الإسلامية فيصوروا للمسلم العامي أن كل الأحداث العالمية , دون استثناء و بكل سذاجة و تسطيح , تقع تحت دائرة "العالم الكافر ضد المسلمين " أو "الملحدين ضد المؤمنين " أو "أن كل من يتآمر على المسلم هو إما صليبي حاقد أو يهودي خبيث" .
و هذا ما أسميه خطر التسطيح و التعميم
قلما نرى كاتب متدين و عادل و مثقف سياسياً
و أحسب أن الشتقيطي - أحسبه و الله حسيبه و لا نزكي على الله أحد - أنه من هذا الصنف المتوازن