27‏/11‏/2007

هل علينا أن نحب أم نكره الشعب الأمريكي

مرة أخرى ...... لم يفتأ إلا أن يبهرني بمقالاته الرائعة

أعتقد أن محمد بن مختار الشنقيطي سيصبح من أشهر الأقلام الإسلامية في المستقبل. و ذلك يعود للأسباب التالية :
1- توازنه و عدله في تحليل الصورة السياسية
2- فهمه العميق للحال السياسي
3- مرجعيته الدينية و دوافعه الإسلامية لكتابة المقالات السياسية


كل يوم نرى كتاب سياسيين محنكين ..... لكن غير متدينين
و كل يوم نرى كتاب إسلاميين متدينين ..... لكن غير أذكياء و مثقفين سياسياً

و هذا الصنف الأخير - للأسف - منتشر أكثر من المتوقع حيث أن الشباب المتدين و الملتزمين الجدد يسمع دروسهم و يقرأ لمقالاتهم و يثق برأيهم.  و برأيي هذا الصنف - ذو النية الصادقة و البصيرة القاصرة -  يضم الكثير من العلماء و الشيوخ و الدعاة و خطباء الجمعة و أئمة المساجد و أصحاب المواقع الإسلامية و كتاب المجلات الإسلامية فيصوروا للمسلم العامي أن كل الأحداث العالمية , دون استثناء و بكل سذاجة و تسطيح , تقع تحت دائرة "العالم الكافر ضد المسلمين " أو "الملحدين ضد المؤمنين " أو "أن كل من يتآمر على المسلم هو إما صليبي حاقد أو يهودي خبيث" .

و هذا ما أسميه خطر التسطيح و التعميم

قلما نرى كاتب متدين و عادل و مثقف سياسياً
و أحسب أن الشتقيطي - أحسبه و الله حسيبه و لا نزكي على الله أحد - أنه من هذا الصنف المتوازن