26‏/07‏/2009

إن الدين يسر

عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
إن الدين يسر و لن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه
فسددو و قاربوا وأبشروا...

صحيح البخاري




من نعم الله علينا هذا الدين السمح بتعاليمه و تشريعاته

و حلاوة الإيمان في قلوب أتباعه


وأحببت أن أشارككم هذا الحديث العظيم و نحن على  أبواب رمضان حتى نكون أذكياء في عبادتنا في شهر الرحمة

و لا نثقل على أنفسنا ما لا طاقة لنا به
 بل إن أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل.

معنى كلمات الحديث:



قوله : ( ولن يشاد الدين إلا غلبه ) ‏

والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب
قوله : ( فسددوا ) ‏
أي : الزموا السداد وهو الصواب من غير إفراط ولا تفريط ,
قال أهل اللغة : السداد التوسط في العمل . 

قوله : ( وقاربوا ) ‏
أي : إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل فاعملوا بما يقرب منه . ‏


‏قوله : ( وأبشروا ) ‏
أي : أبشروا بالثواب على العمل الدائم وإن قل ,
والمراد تبشير من عجز عن العمل بالأكمل بأن العجز إذا لم يكن من صنيعه لا يستلزم نقص أجره..... فالحمد لله الكريم الحميد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق