هذه مقتطفات من قصة زواج يوسف القرضاوي من إسعاد عبد الجواد مأخوذة من مذكراته أحببت مشاركتم بها .
الجميل أنها تشبه قصص الشباب الحالي فالشيخ كان له 4 شروط للزوجة و رآى أكثر من واحدة و لم تعجبه ...و اللاتي أعجبنه لم يعجبن به أو كان أهلها حائل بين الزواج .... و عندما رأى بنت الحلال فرح و قال الله أكبر ... اشترى الشبكة مع خطيبته و كانت خطواته سريعة و هو يلف الأسواق و لم يعجب الأمر حماته.... و بقي أشهر مخطوب(كتب كتابه) قبل العرس و هو يتبادل مع خطيبته كلام الغزل و الغرام فيقول: "الحق أن هذه الأشهر -منذ عقد القران إلى الدخول- مرت بطيئة بطء السلحفاة، وخُيل إليّ أن الزمن لا يتحرك، وأن الفلك لا يدور، وبت أستعجل الأيام حتى تزف إليّ عروسي..." ... و قبل العرس فصل مفروشات و كان النجار بطيئاً و مماطلاً ... و صديق له أعاره سيارة ليركبها في العرس.
إذا كنت مثلي من محبي الشيخ القرضاوي - الله يطولنا بعمره - فستستمتع بقراءة قصة زواجه