يا ريت ما اشتريت هدا البنطلون ...... بعد أول غسلة صار ضيق و بكحت بسرعة
يا ريت ما اشتريت السيارة بسرعة ... كل أسبوع عند ميكانيكي .... كان لازم أدور أكتر
يا ريت ما سافرت اليوم .... شوف أديش في عجأة بالحدود
يا ريت ما جربت هدا الحلاق الجديد ... شوف شو سوا بشعري
يا ريت ما رحت عهدا المطعم ..... شوف النظافة ما أسوأها و شوف الأكل كيف مش مستوي
يا ريت ما تبرعت بكل المصاري لهاي الجمعية .... كان لازم أحط شوي هون و شوي هون
يا ريت ما اشتريت أسهم الشركة ..... بعد شهر نزل سعر الأسهم للنص
يا ريت ....... يا ريت ..... يا ريت.....
يا ريت ما اشتريت السيارة بسرعة ... كل أسبوع عند ميكانيكي .... كان لازم أدور أكتر
يا ريت ما سافرت اليوم .... شوف أديش في عجأة بالحدود
يا ريت ما جربت هدا الحلاق الجديد ... شوف شو سوا بشعري
يا ريت ما رحت عهدا المطعم ..... شوف النظافة ما أسوأها و شوف الأكل كيف مش مستوي
يا ريت ما تبرعت بكل المصاري لهاي الجمعية .... كان لازم أحط شوي هون و شوي هون
يا ريت ما اشتريت أسهم الشركة ..... بعد شهر نزل سعر الأسهم للنص
يا ريت ....... يا ريت ..... يا ريت.....
كلنا عنا يا ريت ...... صح؟
و كلنا نتمنى "يا ريت ما يا ريت" (فكر شوي و رح تفهمها) .... صح؟
ما الحل
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول :
((إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علّام الغيوب ،
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – ويسمّي حاجته – خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسّره لي ، ثم بارك لي فيه ،
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : عاجله وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)) أخرجه البخاري .
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – ويسمّي حاجته – خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسّره لي ، ثم بارك لي فيه ،
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : عاجله وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)) أخرجه البخاري .
يقول الشيخ د محمد بن عبدالعزيز المسند (بتصرف و زيادة و تعديل)
كثيراً من الناس زهد في الاستخارة، إمّا جهلاً بفضلها وأهميتها، وإمّا نتيجة لبعض المفاهيم الخاطئةالتي شاعت بين الناس ممّا لا دليل عليه من كتاب ولا سنّة، فمن هذه المفاهيم :
أولا : اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند التردد بين أمرين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث:
(( إذا همّ أحدكم بالأمر..)).
ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة قبل العزم و الفعل
فإذا أراد المسلم أن يقوم بعمل (مثلاً : شراء ملابس من السوق أو شراء أسهم شركة)، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد همّ بفعله، فليستخر الله على الفعل (صلي ركعتين و قل دعاء الاستخارة قبل ما تطلع على السوق) ثم ليقدم عليه، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على الترك.
أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات، فعليه أمران يبدأ بأيهما شاء:
1- أن يدرس الموضوع و يستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص
2- يصلي استخارة
و عندما يحدد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات و همّ بفعله صلى الاستخارة .
ثانيا : اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معيّنة، كالزواج والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم، وهذا اعتقاد غير صحيح، لقول الراوي في الحديث:
(( كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها... )).
ولم يقل: في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة، وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو ليست ذات بال؛ ويكون لها أثر كبير في حياتهم. و كما أنت تهتم و تحفظ و تتعلم السورة من القرآن فعليك أيضاً أن تهتم و تحفظ و تتعلم دعاء الاستخارة و تستفيد من هذا الكنز كلما سنحت الفرصة ... و شو منخسر إن توكلنا على الله و صلينا استخارة كما علمنا نبينا "لقد كان لكم في رسول الله أسوةً حسنة"
ثالثا : اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة لا بدّ لها من ركعتين خاصّتين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث:
(( فليركع ركعتين من غير الفريضة.. )).
فقوله: "من غير الفريضة" عامّ فيشمل تحيّة المسجد والسنن الرواتب وصلاة الضحى وسنّة الوضوء وغير ذلك من النوافل، فبالإمكان صلاة أي من هذه النوافل و أن تجمع مع نيتها نية الاستخارة ثم تدعو دبر الصلاة بدعاء الاستخارة.
رابعا : اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر أو من شعور بالراحة أو عدمها بعد صلاة الإستخارة، وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، والله عز وجل يقول:
(( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) (البقرة:216)
بعد صلاة الاستخارة ربما يعتري المرء شعور بالراحة وربما لا ينتابه أي شعور ... فلا تهتم لذلك و كن واثقاً أن الله سييسر ما يراه مناسباً ويتمه..... بمعنى آخر ... حط رجليك بمية باردة .... حط ببطنك بطيخة صيفي ..... فأنت الآن طلبت الخيرة و القدرة من الله الذي يعلم الغيب و من الودود الذي يفرح بدعاءك و لجوئك إليه فلا تشغل بالك أكثر بالموضوع ... أنت الآن في أيدي أمينة ..................................................................................... رزق
خامسا : اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب، وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارة انتظاراً للرؤيا، وهذا الاعتقاد لا دليل عليه، بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى العمل مفوّضاً الأمر إلى الله كما سبق، فإن رأى رؤيا صالحة تبيّن له الصواب، فذلك نور على نور، وإلا فلا ينبغي له انتظار ذلك.
معاني مفردات دعاء الاستخارة:
اللهم إن أستخيرك بعلمك : أي أطلب الخيرة و الخيار منك و بالاستعانة بعلمك فأنت العليم
أستقدرك بقدرتك : أطلب منك أن تجعل على ذلك قدرة
فإنك تقدر و لا أقدر: إشارة أن العلم و القدرة لله وحده و ليس للعبد من ذلك إلا ما قدره الله له
و يسمي حاجته : مثلاً شراء بنطلون من مكة مول أو نطلع رحلة على وادي الشتا
معاشي و عاقبة أمري : الحياة الدنيا و الحياة الآخرة
فاقدره لي: يسره لي و اجعله مقدوراً لي
أرضني به : اجعلني به راضياً
أستقدرك بقدرتك : أطلب منك أن تجعل على ذلك قدرة
فإنك تقدر و لا أقدر: إشارة أن العلم و القدرة لله وحده و ليس للعبد من ذلك إلا ما قدره الله له
و يسمي حاجته : مثلاً شراء بنطلون من مكة مول أو نطلع رحلة على وادي الشتا
معاشي و عاقبة أمري : الحياة الدنيا و الحياة الآخرة
فاقدره لي: يسره لي و اجعله مقدوراً لي
أرضني به : اجعلني به راضياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق