فلنتدبر القرآن سويا
قال ابن هبيرة (الوزير العادل أحد علماء الحنابلة) : " ومن مكايد الشيطان تنفيره عباد الله من تدبر القرآن، لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر
فيقول هذه مخاطرة حتى يقول الإنسان أنا لا أتكلم في القرآن تورعا" .
يقول سلمان العودة :
كثير من المسلمين يعتقد أن الأجر محصور في التلاوة، وقد تبين لي أن الأجر ليس مبنياً على كثرة ما يقرؤه الإنسان، بل هو مبني على ثلاثة أمور:
الأول: الوقت، فإذا قضى المسلم ساعة -مثلاً- في قراءة القرآن الكريم كُتِب له أجر ساعة، ولو قرأ بها وجهاً واحداً يردده ويتدبره أو جزءاً.
الثاني: الجودة، والمهارة فيه وتجويد لفظه والترنم فيه وترتيله، ولذلك يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين:
"الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران".
ويدخل في المهارة فيه: تجويده وضبطه و تأمله والوقوف عنده.
الثالث: الأثر الذي يحدثه القرآن على نفس القارئ والسامع.
ولذا ربما يهذّ الإنسان القرآن هذًّا كهذِّ الشعر، ونثرا كنثر الدقل، لا يقف عند حدوده وآياته ومعانيه، وهمه آخر السورة أو آخر الجزء كما أنكر ذلك ابن مسعود رضي الله عنه على قراء القرآن الكريم،
وفي الأثر المشهور عن أبي عبد الرحمن السلمي
أن الصحابة كانوا لا يزيدون على حفظ عشر آيات حتى يعرفون معانيها وحقها، ويفهمونها ما فيها من الحلال والحرام والعظة والقصة، ثم يتجاوزونها إلى غيرها.
http://www.islamtoday.net/ salman/artshow-28-13805.htm
آيات و أحاديث
الثالث: الأثر الذي يحدثه القرآن على نفس القارئ والسامع.
ولذا ربما يهذّ الإنسان القرآن هذًّا كهذِّ الشعر، ونثرا كنثر الدقل، لا يقف عند حدوده وآياته ومعانيه، وهمه آخر السورة أو آخر الجزء كما أنكر ذلك ابن مسعود رضي الله عنه على قراء القرآن الكريم،
وفي الأثر المشهور عن أبي عبد الرحمن السلمي
أن الصحابة كانوا لا يزيدون على حفظ عشر آيات حتى يعرفون معانيها وحقها، ويفهمونها ما فيها من الحلال والحرام والعظة والقصة، ثم يتجاوزونها إلى غيرها.
http://www.islamtoday.net/
آيات و أحاديث
- قال تعالى في محكم قرآنه: { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب } (ص:29)
-وقال تعالى: { قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا } (سـبأ:46)
-حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم
وواضح أن الحديث قَرَنَ بين التلاوة والمدارسة، ورتب عليهما السكينة والرحمة وحفظ الملائكة وذكر الله لقارئي كتابه .
-قال تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا ) : [النساء82]
-و قال : (أفلم يدبروا القول ) : [المؤمنون 68] ،
-و قال : (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) :[محمد 24]
تأمل في الآية الأخيرة منها : تجد أن الله – تبارك و تعالى – حصر الناس في قسمين : إما متدبر للقرآن – على طاقته – أو أن على قلبه قفل ! و العياذ بالله .
عمل الصحابة
- كان الواحد من الصحابة يمكث مدة في حفظ السورة، وفي الموطأ أن عبد الله بن عمر مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها
- في المسند عن أنس بن مالك، أَن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد قرأ البقرة ، وآل عمران ، وكان الرجل إِذا قرأ البقرة ، وآل عمْران جَدَّ فينا. تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
قال الحسن البصري: "والله! ما تدبُّرُه بحفظ حروفه وإضاعة حدوده
حتى إن أحدهم ليقول:
قرأت القرآن كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل".
حتى إن أحدهم ليقول:
قرأت القرآن كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل".
http://www.mktaba.org/vb/
مؤخراً سمعت محاضرة للدكتور عبد الرحمن الذاكر قال بما معناه :
انطلاقاً من قول ابن مسعود:
(كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن).
(كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن).
فإني أقترح و أنصح تدبر صفحة من القرآن يومياً و قراءة تفسيرها طيلة شهر رمضان والعيش والعمل بما فيها.
يعني 30 صفحة بعد الانتهاء من رمضان .... هذا فيه خير كثير لا يجب أن يستقله أحد.
و التزم بصفحة يومياً
فخير الأعمال أدومها وإن قل.
فخير الأعمال أدومها وإن قل.
أولاً : اقرأ الصفحة
ثانياً: اقرأ معاني الكلمات في هذه الصفحة.
ثالثاً : وقت و سبب النزول - هل هي مكية أو مدنية فهذا مهم لمعرفة المعنى (مفاهيم الدولة المدنية القوية غير مفاهيم الدولة المكية الناشئة)
رابعاً : قراءة التفسير
خامساً: التفكر فيها
سادساً: العمل بما جاء فيها
نصح الدكتور بـ 30 صفحة مما تحفظون ... كسورة الكهف فالكثير يحفظه دون فهمها و فيها الكثير من الفوائد و الحكم.
بعد التدارس أنا و زوجتي فإنا سنبدأ بسورة هود إن شاء الله
كل يوم سنقرأ صفحة إن شاء الله و نقرأ معها "مختصر تفسير ابن كثير للصابوني" و نحاول أن نعمل ما فيها قدر الاستطاع فأعنا اللهم على ذكرك وشكرك و حسن عبادتك
هناك بعض الأصحاب أبدوا استعدادهم في المشاركة في هذه المهمة.
إن أردت الانضمام فابعث إيميل لي و سأضيفه للقائمة وأوافيك بالتفاصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق