14‏/10‏/2009

تهويد المسجد الأقصى 1

الكثير منا شاهد أحداث اقتحام المسجد الأقصى مؤخراً.... و الكثير منا تألم ولكن لا يعرف كيف يكون عوناً لأقصانا الجريح بالإضافة للدعاء (أنت تدعو لإخوانك المظلومين ، صح؟)

و أنا أقول أول العون و أبسطه هو العلم بالموضوع وتوعية من حولنا ؛ فيكون هذا جزء من جهادنا المتواضع لنصرة قضية فلسطين.

هذه معلومات قيمة على شكل 4 مقالات عن تهويد المسجد الأقصى (أي جعله يهودياً).


إن وجدت أنها مفيدة أرجو نشرها عبر الإيميل لأصدقائك و أقاربك و الفيس بوك ومدوناتك وسترى أجرها في صفيحتك يوم القيامة.


-------------------
هذه معلومات مستخلصة من تقرير
 "عين على الأقصى" 21-8-2008 إلى 21-8-2009
وهو تقرير سنوي يصدر عن مؤسسة القدس الدولية- بيروت في ذكرى إحراق المسجد الأقصى

 والصور معظمها من تقرير "القدس والأقصى... 2009  إلى أين؟" التابع لمؤسسة الأقصى والتراث

معلومات أساسية تمهيدية:
·         كانت أوقاف القدس تتبع وزارة الأوقاف العثمانية حتى احتلال البريطانيين للمدينة  و كانت هي المسؤولة عن المسجد الأقصى و المقدسات الإسلامية.
·         ثم أصبح المجلس الإسلامي الأعلى برئاسة مفتي القدس الحاج أمين الحسيني الهيئة التي ترعى المسجد الأقصى وسائر المقدسات حتى عام 1948،
·         وبعده انتقلت أوقاف القدس إلى عهدة وزارة الأوقاف الأردنية منذ احتلال الجزء الغربي من القدس عام 1948 وحتى يومنا هذا.
·         تعتبر دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، وصاحب الحق الحصري في إدارتها ورعايتها وإعمارها وتدبير كل شؤونها، وذلك :
o       بموجب القانون الدولي، الذي يعتبرها آخر سلطةٍ محليةٍ مشرفةٍ على هذه المقدّسات قبل احتلالها،
o       وبموجب اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية الموقعة عام 1994 والمعروفة باتفاقية "وادي عربة".
·         وهي الجهة المخوّلة بالإشراف على كامل أبواب المسجد الأقصى والمخولة بالتحكم بدخول الوافدين إليه،وهي تسيطر على مفاتيح كل أبواب المسجد الأربعة عشر باستثناء باب المغاربة، الذي يسيطر الاحتلال على مفاتيحه منذ العام 1967.
·         فور سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى عام 1967، أصدر برلمان الاحتلال قانوناً سُمّي بقانون "الحفاظ على الأماكن المقدّسة"، مُنع بموجبه اليهود من دخول المسجد، وقد حاولت الجماعات المتطرّفة الطعن بهذا القانون لكنها لم تُفلح.
 
تهويد الأقصى وما حوله سياسياً:
·         يسعى الاحتلال إلى تأسيس مدينةٍ يهوديةٍ تحت المسجد وفي محيطه يكون هو في مركزها، ويخلق بنيةً تحتية متكاملة للوجود اليهودي في المسجد ومحيطه
·         تجاوز المشروع الصهيوني اليوم مرحلة محاولة إثبات وجود الهيكل تحت الأقصى، بعد أن فشل في إثباتِ ذلك علمياً، وأعلنت بعثاته الآثارية ذلك صراحةً، وانتقل إلى خلق هذا الوجود (أورشليم المقدّسة) من خلال مسارين أساسيّين:
o       تثبيت حقّ اليهود بالصلاة في "جبل الهيكل – المسجد الأقصى"
o       وخلق آثار "أورشليم المقدّسة" في هذا الجبل
·         تولّي نتنياهو لرئاسة الوزراء عام 2009 يعني عودة التبنّي السياسيّ الرسميّ والمعلن لفكرة "السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى". كما يعني منح مشروع "خلق العاصمة اليهوديّة المقدّسة" زخمًا قويًّا كون نتنياهو من أشدّ المؤيدين لهذا المشروع.
·         ظهرت رؤيةٍ أميركيّة جديدة مع أوباما تتعامل مع قضية القدس من منظور المدينة المتعدّدة أو العاصمة الدينيّة المفتوحة لجميع الأديان والتي تُسيّر مقدساتها إدارة أمميّة مشتركة، على مبدأ "السماح لأتباع الأديان الثلاثة بالوصول إلى مقدّساتهم
·         ونحن نعتقد أن هذا الطرح إذا ما نُفّذ فلن يُشكّل أكثر من إعادة إنتاجٍ للرؤية الإسرائيلية للقدس والمعروضة فيمخطط "أورشليم أولاً" ولكن تحت مظلة الشرعيّة الدولية هذه المرّة
·         هذه الرؤية جوبهت بإجماعٍ علماء الإسلام على رفضها، كما أنها غير قابلةٍ للتطبيق عملياً، وستضيع في متاهة التفاصيل.
موقف اليهود الديني من تهويد الأقصى:
·         الصلاة في المسجد الأقصى "جبل الهيكل" ودخول اليهود فيه كانت موضع رفضٍ مطلق عام 1967 حتى لا "تدنّس طهارة الجبل"، معتبرين أنّ دخول اليهود إلى "قدس الأقداس" وإن كان دون من قصد يُعدّ أكبر الحرمات في التشريع اليهوديّ.
·         بدأت تتّسع جبهة المنادين بمنح اليهود "الحقّ بالصلاة في المسجد الأقصى" منذ العام 2000 وأضحى تياراً كبيراً
·         بعيداً عن هذا الجدل، تابعت جمعيّة "أمناء جبل الهيكل" وعدد من الجمعيّات الممثالة الأصغر حجماً نشاطهالبناء مكوّنات "الهيكل" اليهوديّ وتحضير مستلزماته وأزيائه.
·         نتائج استطلاع الرأي في 30/7/2009 يظهر تأييد حوالي 64% من سكان دولة الاحتلال لإعادة بناء "الهيكل الثالث".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق