علاد الدين أبو زينة
جريدة الغد
قبل نحو أسبوع من الآن، وفي ورشة عمل عقدتها المجموعة العربية-الأميركية في ديترويت، تحدثت الصحافية المخضرمة هيلين توماس ثانية، وهذه المرة عن احتلال الصهيونية لأميركا: "يمكنني أن أنعت رئيس الولايات المتحدة بأي وصف ورد في الكتاب، لكنني لا أستطيع المساس بإسرائيل التي تضم طرقا مخصصة لليهود فقط في الضفة الغربية، في وقت لا يمكن فيه لأميركي أن يتسامح مع وجود طرق للبيض فقط... إننا مملوكون مرة أخرى لمحترفي الدعاية ضد العرب. والكونغرس، والبيت الأبيض، وهوليوود، وول ستريت، كلها يمتلكها الصهاينة بلا شك في رأيي. إنهم يضعون المال مكان الأفواه... ونحن نُدفع إلى الوجهة الخطأ بكل سبيل".